التحديات التي تواجه العاملين في مجالات الإرشاد الأکاديمي بالجامعات العربية والإسلامية وسبل مواجهتها : رؤية مقترحة في ضوء معايير الهيئة الوطنية للإرشاد الأکاديمي NACADA

نوع المستند : البحوث والدِّراسات.

المؤلف

کلية الخدمة الاجتماعية - أسيوط

المستخلص

يعتبر الإرشاد الأکاديمي محوراً أساسياً ومحورياً في النظام التعليمي في مؤسسات التعليم العالي بالبيئة العربية والإسلامية، فهو عملية ضرورية للتعامل مع الکثير من المشکلات التعليمية والأکاديمية والنفسية ولاجتماعية، والإنسانية التي تواجه الطلاب  في الجامعات، وتعتبر برامج الإرشاد الأکاديمي بمثابة خدمة تربوية ضرورية تقدم للطلاب بالمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى کونها قوة مؤسسية مؤثرة ايجابياً في نمو الطلاب، وفى تدعيم وتقويم البرامج التعليمية والتربوية المقدمة إليهم، وذلک لضمان حصول الطلاب على تجربة أکاديمية متکاملة، باعتبار أن الإرشاد الأکاديمي جزء لا يتجزأ من عملية التعليم والتعلم فى الجامعات، بيد أن هناک الکثير من الإشکاليات والتحديات التي تواجه الإرشاد الأکاديمي في الجامعات العربية والإسلامية الأمر الذى يدعو إلى إجراء المزيد من الدراسات والبحوث المعنية برصد هذه التحديات والعمل على وضع آليات ومقترحات حلول لمعالجة تلک التحديات، واستهدفت هذه الورقة البحثية إلى رصد التحديات التي تواجه الإرشاد الأکاديمي في الجامعات العربية والإسلامية وذلک للتوصل إلى رؤية مقترحة تساهم في تحسين واقع الإرشاد الأکاديمي في هذه الجامعات مستخدما المنهج الوصفي وذلک من خلال محاولة الإجابة عن السؤالين التاليين: -

ما هي التحديات التي تواجه العاملين في مجالات الإرشاد الأکاديمي في الجامعات العربية والإسلامية.
ما هي الآليات المقترحة للتعامل مع هذه التحديات؟

وقد توصلت هذه الورقة البحثية إلى رصد وتحديد التحديات التي تواجه العاملين بمجال الإرشاد والتي بلغت 120 تحدياً من خلال استقراء الکثير من الکتابات الدراسات والبحوث العربية والأجنبية فى هذا الصدد، واقترحت هذه الورقة البحثية مجموعة من الآليات العملية والتي يمکن أن تساهم بشکل جيد تحسين واقع الإرشاد الأکاديمي فى الجامعات العربية والإسلامية من خلال إتباع معايير الهيئة الوطنية للإرشاد الأکاديميNACADA.

الكلمات الرئيسية