التنوع الدينى وانعكاسه على الاستقرار السياسى والدينى فى إندونيسيا

نوع المستند : ملخَّصات رسائل الماجستير والدکتوراه.

المؤلف

جامعة الزقازيق

المستخلص

التعددية هي أمر من الأمور التي شغلت عقول المفكرين والمصلحين وتبارت في ميدانها أقلام الكتاب والباحثين،حتي كاد أن يكون كل الناس في إندونيسيا يتكلمون ويتناقشون عن هذا الأمر،وهي معروفة في المجتمع الأوسع، ليس لأنها غالبا بما يكتب في وسائل الإعلام، ولكن أيضا لأنه يكون  موضوعا في العديد من الدراسات، وقد تجل الحوارعن التعددية كثيرا تبعا على ظهور الوقائع العنيفة، إما على كل فرد متقدم أم الى مجموعة أحد طائفة أو دين أقلية،وذلك أيضا لأن التعددية الدينية موجودة في المجتمع كزعم للحقيقة مطلقة بين الأديان التي تتعارض مع بعضها البعض، وعلى الرغم من كل ذلك، أصبحت التعددية الدينية من حقائق الاجتماعية يجب أن يواجهها المجتمع، وهذا ما يعرف الآن بالتعددية الدينية.
    إن أعمال التعصب والتمييز بصورة الدين هي موجودة وتحدث للمسلمين في إندونيسيا، ويمكن تشغيل كل منهم بسهولة من خلال الاختلافات في الأشياء التي يعد من أمر لا اختلف فيه، ألا إن تنوع الوجود في ديننا الذي ينبغي أن يكون سببا للاحترام، قد يتحول الى سبب للنزاع والعراك الشديد، وهذا من المظاهر الحزينة والوقائع الكئيبة ،النزاعات في العلاقات بين المتدينين تستند إلى الأفكار والمواقف التي موجودة في كل مجتمع ديني، وأفكارالمتدينين في إندونيسيا على مستوى التفرد الذي يولد وجهة النظر بأن أحق الدين وأصدقه هو الدين الذي يعتنقونه وإلا فلا، ويظنون أن الأديان الأخرى ضلالة، وقد استهدف الحل على الصراع بين المتدينين، بدءاً من الحوار بين المتدينين،والتربية على التعاون بين الأمم، والتسامح بين المتدينين والتعددية الدينية، وكل هذه الحلول لا تثير الجدل بين المتدينين، باستثناء هذه الأخيرة، إنها التعددية الدينية، وينقسم المتدين ون إلى موقفين رئيسين في قضية التعددية، وهم من يوافق على القضية والآخر من يرد على القضية رداً غير مبين، وكلاهما يبرر حججه بمقترحات القرآن والحديث، وقد لبت آرائهم حول التعددية الدينية إيجابيات وسلبيات في المجتمع الإسلامي.

الكلمات الرئيسية