كنيسة آيا صوفيا أهم الآثار المورثة من العصر البيزنطى دراسة تاريخية أثرية فنية

نوع المستند : البحوث والدِّراسات.

المؤلف

إرشاد سياحى،كلية السياحة والفنادق،جامعة قناة السويس،الإسماعيلية،مصر

المستخلص

أنشئت القسطنطينية لتكون عاصمة الروم الشرقية ومع انشأنها عام 330م  اتخذت المسيحية الديانة الرسمية لها. فنشأت روما الجديدة تباين روما القديمة التي كانت لا تزال متعلقة بشعائرها وعاداتها الوثنية. أقام بها الإمبراطور قسطنطين العظيم العديد من الكنائس، وعلى رأس تلك الكنائس جاءت الكنيسة الكبرى( اول بناء على موقع مبنى آيا صوفيا الحالى)وانتهت في عام 360 م في عهد الإمبراطور قسطنطين الثاني .فيمكن القول ان تاريخ آيا صوفيا يبدا مع تاريخ القسطنطينية والامبراطورية البيزنطية.وشيد الامبراطور البيزنطى جستنيان  المبنى الحالى لآيا صوفيا عام 532-537م.فجاء البناء عظيم قيل انه غير تاريخ العمارة يهدف هذا البحث إلى التعريف بتاريخ هذا البناء العظيم الشاهد على حضارة وانتصارات وسقوط امبراطوريات عظمى، واتبع البحث المنهج التاريخى الوصفى حيث تناول تاريخ آيا صوفيا فى العصر البيزنطى ووصفا معماريا وزخرفيا لها فقد اعتبر مبنى آياصوفيا جوهرة العمارة البيزنطية. كانت أهم مبنى في العالم المسيحي الشرقي، مقرا لبطريركية القسطنطينية .وكذلك الكنيسة المركزية للأباطرة البيزنطيين، وكانت تجري فيها مراسم تتويج الأباطرة،وأصبحت الكاتدرائية رمزا لجبروت الإمبراطورية البيزنطية. وبعد انقسام الكنيسة المسيحية عام 1054 م ، اصبحت مقر البطريرك الأرثوذكسي، نظيراً للبابا الروماني الكاثوليكي. وأصبحت كاتدرائية آيا صوفيا الكنسية الرئيسية ليس فقط للإمبراطورية البيزنطية، بل ولجميع الأرثوذوكس في العالم. وظلت آيا صوفيا أكبر كاتدرائية مسيحية في العالم لما يقرب من ألف عام حتى بناء كاتدرائية إشبيلية في عام 1520م.

الكلمات الرئيسية