An Insight into Implication of Adaptive Reuse نظرة على تطبيقات إعادة الاستخدام التكيفي

نوع المستند : البحوث والدِّراسات.

المؤلف

کلية السياحة والفنادق جامعة حلوان

المستخلص

إن عملية إعادة الاستخدام تمثل كيف يمكن للمبنى أن يتغير غرضه الرئيسي إلى غرض جديد؛ يتم وصف تلك العملية بأنها "عملية تقوم بتغيير عنصر غير مستخدم أو غير فعال إلى عنصر جديد يمكن استخدامه لغرض مختلف". وعملية كيفية تكييف مبنى هو عقبة مشتركة تواجه أصحابها في الآونة الأخيرة. هناك عبء على المالكين أو أصحاب المصلحة بسبب الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية الناشئة.
فكرة إعادة الاستخدام أكثر قبولًا من إعادة بناء البيئة، يقلل التلوث ويحفظ المواد القديمة واستهلاك الطاقة من أجل الوصول إلى مبنى جديد أعيد بناؤه بالكامل. الهدف الرئيسي من إعادة استخدام أي موقع تراثي هو الحفاظ على أهميته الثقافية والحفاظ عليها.
في مصر خلال الوقت الراهن، القرارات الأخيرة هي هدم المباني التراثية بعد بيعها هذه المباني بدلاً من هدمها بدأت في توظيف آليات إعادة الاستخدام التكيفي كممارسة، في مدينة القاهرة القديمة، على سبيل المثال، تزامناً مع قيام الملاك بإيجاد مصدر بديل للدخل، عكفوا على إيجاد طريق لتأجير الطابق الأرضي للمحلات التجارية، وكذا مشروع إدارة هضبة الجيزة الجديد قد يعيد استخدام مساحة متحف مراكب الشمس، او كما يطق عليها مراكب خوفو الذي تم نقله مؤخرًا للزوار لإثراء تجربتهم للزيارة.
تعتبر الاستدامة وزيادة الانبعاثات الكربونية من النقاط الرئيسية التي يجب مراعاتها خلال هذه العملية، وهذا سبب حاسم وراء تجنب معظم مالكي المبنى أو السلطات المسؤولة تنفيذ مثل هذه العملية خاصة في البلدان المتقدمة.
إن مشروعات التكيف المستدام في مصر أحيانًا الوعي العام وبناء القدرات، تتحكم بها سلطة معينة في معظم الوقت من أجل تنظيم الآثار المترتبة على خطط إعادة الاستخدامم، حيث تعتبر السلامة المعمارية أيضًا نقطة رئيسية للنقاش ، فهي تعني "سلامة المبنى"، والتي يتم تنظيمها من خلال "خطتها ، وميزاتها ، وموادها ، والتشطيبات ، والنظام الإنشائي ، ووجود السمات المعمارية".

الكلمات الرئيسية