تحوّلات المصادر في السّياق القرآنيّ دراسة دلاليّة

نوع المستند : البحوث والدِّراسات.

المؤلف

أستاذ بقسم اللغات والترجمة بالمعهد العالي للدراسات النوعية بالهرم

المستخلص

يقع هذا البحث " تحولات المصادر في السياق القرآني  دراسة دلالية" ضمن الدّراسات النّحوية الدّلالية في القرآن الکريم، وقد تمّ اختيار موضوعه لأهميّته في الکشف عن  النّکت الدّلاليّة في التحوّل عن المصدر الصّريح إلى المصدر المؤوّل في صيغٍ من جذرٍ واحدٍ، کقوله تعالى: ﴿مَا کَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِکِينَ وَلَوْ کَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ،  وَمَا کَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ ﴾،  لقد عدل المولى سبحانه وتعالى عن المصدر الصّريح "استغفار" إلى المصدر المؤوّل " أن يستغفروا " ثمّ عاد بعدُ للتعبير بالمصدر الصّريح.
واقتضت طبيعة البحث أنْ يکون في :
مقدّمة، وتمهيد، ودراسة دلاليّة: اشتملت على النماذج التى تحوّل فيها السّياق القرآني عن المصدر الصّريح إلى المؤوّل، وخاتمة: تناولتُ فيها أهم النتائج التي توصّل إليها البحث.

الكلمات الرئيسية